تعريف



-إن النساء شقائق الذكران : في عالم الأرواح و الأبدان!
-والحكم متحد الوجود عليهما : وهو المعبر عنه بالإنسان!
-وتفرقا عنه بأمر عارض : فصل الإناث به عن الذكران!


 الإنسان يتكون من وحدة انشقت، وظهر منها الرجل و المرأة كشقيقين متماثلين و متكافئين ماديا و روحيا!
-و يستدعي الحديث عن الشقيق استحضار الأصل اللغوي الذي يفهم منه ان الشق "هو النصف من كل شيء"!
-و بحدوث "الشقة": أي البعد يشق الشيء إلى نصفين، غير أن الفصل بين النصفين لا يلغي كونهما شقيقين.
- و يعرف الشقيق بالأخ، وشق النفس. والنظير أو المثيل، لإشتراكه مع شقه في الأصل الواحد وفي الأحكام المترتبة عن هذا الأصل!
-ومن ثم يلغي التمييز بين المرأة والرجل كما يلغى بين الشقيقين!
-والشقيق هو الأخ من الأم و الأب!
-وللتأكيد على غياب الفرق بين النساء والرجال نعتمد على الحديث النبوي"النساء شقائق الرجال" ونعرضه كأساس شرعي نبين من خلاله أن الأحكام التي تسري على النساء هي نفسها تسري على الرجال، وكل ما يصح أن يناله الرجل من المقامات و المراتب والصفات يمكن أن يكون لمن شاء الله من النساء كما كان لمن شاء من الرجال!
قيل لبعضهم: كم الأبدال؟ فقال: أربعون نفسا! فقيل له: لم لا تقول أربعون رجلا.فقال: قد يكون فيهم النساء!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق