الخميس، 2 فبراير 2012

المرأة..


- فهي التي تقوم بتعليم الأطفال وتربيتهم وبتأمين النظام والسعادة والتفاهم في البيت.
- لذا ففي هذه الأيام الحالية التي يتم فيها البحث عن مواقع جديدة لها، نرى أن قيامنا بالتذكير بهذه النعم التي قامت يد القدرة بإنعامها عليها قد يمنع مثل هذه البحوث التي هي في غنًى عنها!
 - إن البيت الذي توجد فيه امرأة شريفة وذات تربية ومتعلقة ببيتها وعشها هو قطعة من الجنة.. والأصوات والأنفاس التي تتردد فيه لا تختلف كثيرا عن أصوات الحور العين والغلمان المخلدين في الجنة!
- إننا عندما نرى أحيانا امرأة مسحوقة تحت مظاهر الزينة لا نملك إلا أن نتساءل: "تُرى هل تلقى العفّة والشرف والفضيلة التي هي زينتها الداخلية كل هذا الاهتمام لديها؟!
- إن الشيء الذي يرفع بالمرأة إلى مستوى أعلى من الملائكة ويجعلها أثمن من الماس هو عمق عالمها الداخلي وعفتها ووقارها!
- فالمرأة غير العفيفة تشبه عملة زائفة، والخالية من الوقار لعبة وموضوع استهزاء!
- المرأة المتوجهة بعالمها الداخلي نحو الفضيلة تشبه ثريا في بيتها. ففي كل حركة منها يشعّ الضوء في أرجاء البيت!
- أما المخلوقة النّكدة الحظ المستسلمة للأهواء المظلمة المتجسدة في صورة المرأة فهي مصدر تلوثّ!
- يقال للبنت "كريمة"، وفي اللغة العربية تطلق على العيْنَيْن اسم "الكريمتان". وهذه الكلمة تصف كيف أن البنت كالعين في مدى أهميتها وضرورتها وحساسيتها ورقّتها!
- والمرأة هي بمثابة بؤبؤ العين!
- المرأة الجيّدة هي المرأة التي تصدر الحكم من فمها، واللطافة والرقة من روحها، والتي تشيع بتصرفاتها الاحترام والتوقير فيمن حولها!
- والعيون المدركة تحدس هذا الجانب المبارك والمقدس لها، فلا تحسّ نحوها إلا بالاحترام والتقدير، وتنأى عن أي حسّ عكر تجاهها!
- المرأة جوهرة نفيسة لا تستحق الوقوع في الأوحال.
- ولم نفقد بعد أملنا في أن الأجيال المحظوظة القادمة ستكرمها وتُعزها وتحافظ عليها محافظتها على عينيها!
- المرأة عندنا أساس متين في شرف الأمة ونجابتها. وحصّتها في إنشاء تاريخ أمتنا المجيد لا تقلّ بحال عن حصّة المجاهدين الذي قاتلوا الأعداء وفتحوا البلدان!
- المرأة جوهرة نادرة لذا يجب أن تُصان في عُلبة جواهر مرصّعة بالصّدف.
- للمرأة موقع ممتاز من ناحية الرقة واللطافة والحساسية. ولا تستطيع أن تكون ذات فائدة لبيتها ولمجتمعها في مواصفاتها هذه إلا عندما تبقى ضمن إطار فطرتها وطبيعتها!
- جميع المقترحات التي يقدمها أنصار المرأة الآن لا تؤدي إلا إلى تهوين شأنها ونزع برقع حيائها وتشويه طبيعتها!
- هذا مع العلم أن المرأة حلقة مهمة جدا في سلسلة الوجود.. وأهم جانب عندها هو ضرورة احترامها لطبيعتها وفطرتها والبقاء ضمن إطارها!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق