و لما كان يوم التحكيم بين الإمام علي و
معاوية دخل عبد الله بن عمر على أخته حفصة فقال : « قد كان من أمر الناس ما
ترين، فلم يجعل لي من الأمر شيء.قالت : الحق ! فإنهم ينتظرونك،و أخشى أن يكون في
احتباسك عنهم فرقة ».( رواه مسلم عن ابن عمر)
- و ذهب ابن عمر رضي الله عنهما فحضر أمر الناس
نتيجة تهمم امرأة بمصير الأمة،و سياسة الدولة،وخشيتها من الفرقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق